يعيش ملايين الاشخاص حول العالم متأثرين بمعاناتهم مع الصداع، و تأثيراته، و انتشر بين المجتمعات نتيجتا لتزايد اسبابه، و تنامي الضواهر المقلقة لراحة الانسان، قس على ذالك المشاغل و مفاتن الحياة اليومية.
و التوتر انواع عدة، و لكل واحد منها اسباب، و بين اشهرها و اكثرها انتشارا ممن يعانون من هدا المرض، الصداع التوتري، يتميز بألام بعضلات الكتف،و عضلات الرأس، و الرأس ايضا.
اسباب الصداع التوتري
يعتبر العامل النفسي من ابرز الاسباب،الا انه و لحد الان لم تثبت العلاقة بين هذا الصداع و الارهاق النفسي، و يصيب الذكور و النساء على حد سواء، مابين العمرين 25 و 30 في الغالب، كما يرجه العامل الوراثي ايضا بعتبار وجود انتشار للصداع بين الاقارب في كثير من الحالات.
انواع الصداع التوتري
هناك اربعة انواع رئيسية من الصداع التوتري و تحدد عبر المدة الزمنية التي تصيب
المريض خلالها:
الصداع العرضي النادر، يصيب اكثر من سبعين في المئة من الناس، و يحدد للأشخاص الدين يصابون به لمدة 12 ساعة في السنة.
الصداع العرضي المتكرر، و هو الذي تتراح مدة ازماته ما و 180 ساعة في السنة.
الصداع العرضي المزمن و هو الذي تتجاوز مدة ازماته 180 ساعة في السنة.
الصداع التوتري القابل للتعايش و هو الذي يمكن للمريض ان يتعايش معه و يمكن لمدته ان تصل لمدة زمنية مشابهة لاحد انواع التوترات السابقة.
علاج الصداع التوتري
يقوم العلاج على تحسين نمط العيش و على الادوية، بالنسبة للأدوية، فتعتبر مسكنات كالباراسيطامول و الاسبرين، من اكثر الادوية استعمالا
بالاضافة الى ادوية مضادة للالتهاب غير الاسترودية، خاصتا مادة الابوبروفين،.و ينصح بتنجنب الادوية المحتوية على مادة الأفيون و الكفيين ما أمكن، و في حالة التوتر العرضي الحاد و المزمن، و الذي يتكرر بشكل دائم تضيق معه الحياة، يتم و صف الادوية المضادة لإكتئاب ، و ليس من الضروري ان يكون مصابا بالإكتئاب حتى يتم وصفها.
العلاج النفسي: لكون السبب الرئيسي للصداع هو العامل النفسي ،فالعلاج النفسي هو من اهم الوصفات العلاجية الناجعة ، فالاكتئاب و الارهاق النفسي و البدني من اهم الاعراض،لكن بعض الدرسات لم تؤكد العلاقة بين التدخين و تعاطي الكحول و السمنة و الاجهاد البدني،بالصداع التوتري، بدالك تبقى معرفة الاسباب من اهم ركائز العلاج،بحيث ان تجنبها سيخول علاج الصداح بنسبة كبيرة، و تبقى استشارة طبيب مختص النصيحة الرئسية لمن يعانون منه.