بروتوكول حنبعل -هنيبعل- الإسرائيلي

هو خطة
أمر بها جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوده , و تقضي في حالة اختطاف احد الجنود
الإسرائيليين , أن يتم إحباط هذه المحاولة بأي ثمن , و حتى لو أدى الأمر إلى مقتل
الجندي المختطف, و هذا ما اثأر الجدل, و هو إمكانية أن يقوم الجنود الإسرائيليون
أنفسهم بقتل و تصفية زملائهم, و قد حدث و أن قام جنود بهذا الأمر أثناء الحروب
الإسرائيلية
  في غزة

يقول
ابنوعم أمونة و هو جندي إسرائيلي, شهد حادثت مقتل جندي إسرائيلي بنيران أطلقها
هو . يقول.

جر
مقاتلون من حماس, احد الجنود المصابين, فحاولوا الابتعاد به, فأطلقت قذائف
الدبابات عليهم , و كان بينهم, فأدى الأمر إلى مقتلهم جميعا…


و جاء
هذا القرار من داخل الجيش الإسرائيلي , باعتبار أن الجندي المختطف, يستنزف موارد
-الأمة الإسرائيلية- و يؤثر على معنويات جنودها , و يسبب المشاكل لذالك فحسب الجيش
الإسرائيلي جندي ميت أفضل من جندي مختطف.



و في
الشارع الإسرائيلي انقسام واضح , بين مؤيد للأمر , باعتبار المصلحة العليا , و أخر
معارض, وحتى على المستوى الديني, فقد أطلق العديد من الحاخامات , فتاوى عبرية تحرم
هذا البروتوكول أو –الخطة- , و تُحرم قتل الجندِي.

تطرقت
قناة الأقصى الفلسطينية لهذا الموضوع , في برنامج لها بعنوان , جيش يغتال جنوده,
بإمكانك  مشاهدته للاطلاع على تفاصيل و
وقائع أكثر من قلب الداخل الإسرائيلي, و قصص لحوادث عن الأمر.



و كان هناك حديث اكثر من مجرد تصفية الجندي , و انما عن الانتحار كحل ادا احس الجندي بامكانية استغلاله , او تصفيته بطريقة استعراضية,  و برتوكول كهذا  سيبرز مذى  درجة انتحارية الجيش الاسرائيلي, انه قد يضحي حتى بأجزاء منه , و جنوده, فكيف بتعامله مع اعدائه, و اقصد هنا الفلسطينيين و على رأسهم حركة الجهاد الاسلامي


بقلم محمد وحيدة