تساقط شعر اللحية من المشكلات التي يعاني منها بعض الرجال, إد يعتبر الكثيرون ان اللحية تجعل مظهر الرجل جذاب و جد مميز. لذالك يبدلون جهدا كبيرا في تطويلها و انباتها. و ينفقون اموال في شراء المستحضرات و زيارة محلات التصفيف و الحلاقة لجعل مضهر اللحية افضل. لكن البعض لسوء حضهم مع اللحية يعانون من مشكل تساقطها او نموها بشكل ضعيف و لا يرضيهم, و هذا راجع لعدة اسباب منها اسباب و راثية و اخرى نتيجة لطريقة تعاملهم مع اللحية في حياتهم اليومية , من اهم هذه الاسباب :
ما هي أسباب تساقط شعر اللحية؟
مشكل وراثي :
البعض يملك مشكل وراثي بحيث انه لا يتوفر على لحية قوية و أن نموها ضعيف للغاية. و هذا طبيعي بالنسبة له فهو ليس حالة مرضية و إنما حالة طبيعة وراثية , كما ان لحيته قد تكون سهلة النزع و تسقط بسهولة. في هذه الحالة يكون علاج تساقطها معقدا فهو يحتاج الى المداومة على استعمال المينوكسيديل و الاستمرار فيه بشكل دائم لتجنب تساقطها. كما أن المينوكسيديل في هذه الحالة ليس كافي بل يجب تشخيص السبب و محاربة السبب.
الثعلبة :
الثعلبة بدورها تعد مشكل وراثي قد يكون ربما أخطر من التساقط العادي. فهي عبارة عن تساقط و صلع كلي لمكان محدود من اللحي و بقع و يكون مضهرها اسوء من اللحية الضعيفة و الخفيفة. و تبدأ في الضهور في مراحل معينة من العمر. و هي مرتبطة بالعامل الوراثي و لعلاجها تستعمل أدوية إعادة انبات الشعر كالمينوكسيديل و الأهم هي أدوية تسمى DHT BLOCKERS لأن يبب الثعلبة هو هرمون ال DHT. لذالك يستعمل علاج كالفيناسترايد أو الدوتاسترايد.
نعم, المينوكسيديل يساعد على رفع نسبة وصول الدم الى بصيلات الشعر, كما أنه يساعد على إنبات شعر جديد.
اختلال التوازن الهرموني :
يتأثر نمو الشعر في كامل الجسم بالنضام الهرمون فالشعر يعد حساس للغاية من اي خلل هرموني قد يصيب الجسم خصوصا حينما يتعلق الامر بهرمون التيستوستيرون , حينما يحصل خلل في توازن هذا الهرمون غالبا ما يحدث تساقط لشر اللحية و شعر الرأس ايضا.
استخدم المستحضرات و المواد الكيمياوية :
تتواجد بالاسواق العديد من مستحضرات العناية باللحية و اعادة انباتها , و التي تحتوي على مواد كماوة لتنضيف الجلد او ترطيب شعر اللحية او صبغها , قد تكون مفيدة اذا استعملت بالطريقة الصحيحة لكنها ايضا قد تكون ضارة اذا ما تم الافراط في استخدامها.
التوتر أيضا قد يتسبب في تساقط اللحية:
من المعروف ان التوتر يتسبب تساقط الشعر و كذالك اللحية يتأثر نموها و تتساقط في حالة ما كان الشخص يعاني من توتر شديد و حالة اكتئاب مرضي. و كلما زادت حدت التوتر كلما زاد تساقط الشعر و اللحية. و يعد الحل الامثل لتجاوز هذا التساقط في الشعر الناجم عن التوتر , هو علاج السبب ذاته اي التوتر و دعم نمو الشعر عن طريق المكملات الغذائية و الزيوت او الادوية المغذية.
تمشيط اللحية بعنف او شدها الدائم :
بعض الاشخاص قد يبالغون باللعب بلحيتهم الطويلة و ذالك بشدها الدائم و المستمر بشكل لا شعوري لأنهم الفو ذالك, و هذا امر ضار للحية و الشعر عموما و قد يسبب تساقطه و ضرر كبر لبصيلات الشعر.
فقر الدم :
فقر الدم من الأمراض المعروف عنها تسببها بتساقط الشعر , فنمو الشعر مرتبط بحجم الغذاء الذي سيصله عن طريق الدم. و المصابون بفقر الدم يملكون نوعية دم لا توفر الغذاء الكافي و الطبيعي لكافة أعضاء الجسم من بينها بصيلات الشعر. فيضعف الشعر نتيجة لنقص الغذاء الى ان يسقط.
دورة الشعر الطبيعية :
للشعر مرحلة نمو طبيعية يكون فيها بكامل قوته لكن في النهاية يتساقط الشعر بشكل طبيعي ليحدث تجديد , بحيث يتساقط بكثافة قد تتسبب بالهلع. لكن في هذه الحالة الامر طبيعي و سيعود الشعر في النمو من جديد ليعود كما كان من قبل.
تعرف ايضا على المينوكسيديل و الفيناسترايد معا في محلول لوقف تساقط الشعر