طرق انبات الشعر للصلع الوراثي عند الرجال

عديدة هي الطرق و الوصفات الطبية او العشبية التي يمكن استعمالها لإنبات الشعر , و محاربة الصلع ، فخلطات و مستحضرات الانبات يكون لها دوران ، الحافضة على الكمية الباقية من الشعر و انبات شعرات جديدة بالبصيلات التي كانت قد توقف الشعر عن النمو بها، و من بين هذه العلاجات.
 
 
انبات الشعر بواسطة الثوم:
تعتبر الثوم من افضل الزيوت الستعملة في معالجة الصلع، و ذالك لقدرة هذه الزيت على انبات الشعر بشكل كبير ، فهي تحتوي بالأساس على بروتين يسمى بالبيوتين، و هو من العناصر الاساسية للمادة البصيلية المشكلة للشعرةَ، و يمكن استعمال الثوم مباشرتا او عصير الثوم الا ان افضل اختيار هو استعمال الزيت فهي تحتوي على تركيز اكبر و تعتبر الانجع.
 
و يعتبر لحد الساعة المنوكسيديل الحل الطبي الافضل ، لإنبات الشعر و تكثيفه، و الإبقاء على ما بقي منه ، فهو لحد الان الستحضر الافضل ، و يسوق في الصيدليات على شكل بخاخ بتراكيز عدة و ينصح بتركيز خمسة في المئة للرجال و اثنان في المئة للنساء.
من بين المواد اتي يمكن ان تساعد في انبات الشعر و إقاف التساقط ما تسمى ب dht bloqer او ما يمكن ان نسميه كابحات عمل التستيسترون، و هو هرمون الرجولة، و هو المسؤل عن الصلع الوراثي عند الرجال، تقوم هذه المستحضرات بإقاف عمل هذا الهرمون، و يتم هذا اما عن طريق تغيير تركيبة هذا الهرمون او عن طريق إحدى الميكانزمات ، و بتعطيل عمل هذا الهرمون نساعد البصيلة على العودة الى حيويتها ، و هذه المواد عديدة و تجدها في فواكه و خضروات و مواد طبيعية، من بين اشهر هذه المواد و أكثرها توفرا ، الكافيين الذي يمكن ان تجده في القهوة.
 
شمبوهات المغذية للشعر، هذه الشمبوهات ليست موجهة بلأساس لإنبات الشعر، انما لتغذيته و تقويته، لكنها قد تساعد للغاية على انبات الشعر حينما يتم ارفاقها بالعلاجات الطبية ، كإستعمال المينوكسيديل، كما يعد من المفيد للغاية ان يتم تكميل هذه العلاجات بتناول مكملات غذائية فهي تساعد هذه الادوية للغاية.
 
و في النهاية من المعلوم طبيا انه من المستبعد ان تتمكن الخبرة الطبية من ان تعيد لك شعرك بنفس الكثافة التي كان عليها لكن قد تعيد الامل باستعادتك لجزء مهم ، و الحفاض على ما لديك ثم ان الصلع بحد ذاته جميل و مضهر الصلع بصراحة لا يقل جمالا عن من يملكون شعرا ، بز على العكس يملكون مضهرا ساحر ، شخصيا اعتبر الصلع اكثرَ جاذبية.
 
و وفق الله كلا الى ما يحبه و يرضاه.
 
بقلم محمد وحيدة