تساقط الشعر من أكثر الأمراض التي تصيب الرجال بعد سن معين حيث أن نسبة مهمة منهم تصاب بالصلع, و ليس الرجال لوحدهم من يصابون بساقط الشعر خصوصا الصنف الوراثي منه , و إنما النساء أيضا تصاب أعداد كبيرة منهن بهذا المرض , و لكون المرض له عدة تبعات نفسية و يغير شكل الإنسان بشكل كبير فان كل من يعانون من الصلع الوراثي و غير الوراثي يبحثون عن حل لتساقط الشعر . و أفضل العلاجات لإيقاف التساقط, و تبقى أكثر الأسئلة المطروحة في المجال عن اسباب تساقط الشعر .و ما أسباب الصلع, بحيث إن معرفة السبب تمكن من الوصول الى الحل و التسريع من العلاج و الرفع من نجاعته , و ذالك بإيقاف السبب و محاربته و التقليل من تأثيره.
لتساقط الشعر بشكل عام عدة اسباب حسب كل حالة, و ابرز الأسباب المنتشرة تعد أسباب وراثية ثم هناك أسباب غير وراثية مرتبطة بالتغذية و الحياة اليومية و المناخ, لكن تبقى الأسباب الوراثية هي أكثر الحالات التي يمكن الالتقاء بها في العيادات الطبية, و الباحثين عن حل اسباب تساقط الشعر.
السبب الوراثي الرئيسي لتساقط الشعر:
يعد هرمون التستوستيرون العنصر الكيميائي الرئيس و المسبب لعملية الصلع ذات السبب الوراثي . بحيث انه و في سن معينة يبدئ شعر المصابين بالتساقط نتيجة لجينات ورثوها من احد الأبوين و في غالب الأحيان من الأم . و يقوم هنا أنزيم يدعى 5-الفا ريديكتاز بتحويل التيستيستيرون الذي هو هرمون الذكورة إلى ديهيدرو تستيسترون. هذا الاخير هو المسئول عن مهاجمة بصلية الشعر و تكوين الدهن حولها ما يمنع وصول الغذاء اليها كما يقوم هذا الاخير بمنع تكون المواد المهمة للشعرة و نموها. النتيجة النهائية لهذا التحول الهرموني هي سقوط الشعرة في النهاية و عدم قدرتها على النمو من جديد و حدوث الصلع. لذالك من الحلول الشائعة في علاج الصلع و تساقط الشعر أدوية تعرف بكابحات ال(د-ش-ت) dht blockers تقوم بمنع تحول التستوسترون الى د ش ت ,dht , و هناك أعشاب و أغذية طبيعية تعد من كابحات الديهدروتستوستِرون كالشاي الاخظر الذي يحتوي على مادة الكاتشين التي تعد من كابحا جيد لل dht و هناك غيرها كالكافيين مثلا.
أسباب تساقط الشعر الغير وراثية:
من غير الوراثة هناك عدة أسباب أخرى لتساقط الشعر التي في الغالي لا تؤدي إلى صلع نهائي في اغلب الحالات, و لكن قد يقون التساقط قويا, فمثلا يتسبب التوتر في تساقط كثيف للشعر في حالة الاصابة بالاكتئاب و قد تكون النتائج اسوء كلما طالت مدة الشعور بالتوتر, فهذا الاخير رممسؤول عن عدة مضاعفات خطيرة على صحة الانسان كارتفاع ضغط الدم و الاصابة بالسكري و امراض القلب و الأعصاب, كل هذا و ينضاف تساقط الشعر الى قائمة الاخطار و الاعراض التي يسببها التوتر, و قد تكون كل الاعراض السابقة الذكر بدورها سبب في تساقط الشعر, فمثلا من أضرار التوتر نقص و غياب الشهية ,ما يعني تناول مواد غذائية اقل ما قد يؤدي إلى نقص في وصول الأغذية إلى بصيلات الشعر ما قد يساهم في إضعافها.
سوء التغذية
التغذية من أهم العناصر التي تمنح الشعر و بقية أعضاء الجسم صحتها و قوتها , لكن في حال حدوث مشاكل تهم التغذية فان الشعر يتأثر بشكل كبير و يؤدي الأمر إلى ضعفها و سقوط الشعرة في النهاية لذالك التغذية مهمة و يجب عليها أن تكون متوازنة و تضم كل المواد و العناصر التي يحتاجها الجسم و كذا التي تساهم في نمو الشعر و تقويته فالحديد مثلا فقد كشفت دراسات أن نقص عنصر الحديد في الغداء من أهم أسباب تساقط الشعر المرتبطة بالتغذية فهو يدخل في تكوين الشعرة و يلعب دورا مناعيا, بالإضافة إلى الحديد هناك عناصر مهمة كالزنك و البيوتين و الفيتامينات من مجموعة باء و فيتامين سي و البروتينات فكل هذه العناصر تلعب أدوارا مهمة في تكوين و تغذية و تقوية الشعرة.
تغير الفصول
بشكل أو بأخر أظهرت عدة دراسات أن الشعر قد يبدأ بالتساقط عند تغير الفصول و تغير درجات الحرارة فالشعر يعتبر حساسا لتغير الظروف المناخية و هو ينمو في فصل الصيف أكثر من فصل الشتاء .
القشرة
دراسات بدورها أظهرت أن القشرة قد تمنع حدوت تبادلات بين الوسط الداخلي و الخارجي لفروة الرأس و تمنع تنفسها. هذا الأمر يعود بنتائج سلبية على نمو الشعر و تغذيته ما قد يؤدي إلى تساقطه او إضعافه.
الإكثار من استعمال المواد الكيميائية على فروة الرأس و الشعر:
استعمال المراهم و المرطبات بشكل مكثف أمر قد يعود بنتائج سلبية على شعركم. ففروة الرأس حساسة و كذالك بصيلات الشعر و في حالة الإكثار من استعمال مواد حارقة أو عالية التركيز و بشكل دائم فان ذالك من الممكن أن يتسبب في ضرر لبصيلات الشعر و لفروة الرأس ككل, لذالك من الأفضل تجنب استعمال المراهم الرخيصة و المقلدة و استعمالها تحت استشارة أخصائي و عدم الإكثار من الجرعات.
بعض العلاجات الطبية
العلاجات الطبية قد يكون لها تأثير على الشعر في إطار ما يعرف بالأعراض الجانبية , ابرز العلاجات التي تأثر على الشعر و تسبب صلعا كامل , علاج السرطان كيميائيا و إشعاعيا هذان النوعان لهما تأثير قوي على الشعر بحيث يتساقط بشكل كامل لمدة طويلة, لكنه قد يعود للنمو بعد التوقف عن العلاج , في بعض الحالات قد لا يعود للنمو كما كان في السابق أو يحصل ضرر كبير لبصيلات الشعر ما قد يمنع نمو شعر جديد, هذا رهين بالحالة المرضية و بدرجة تطور السرطان و مدة و قوة العلاج الذي استعمل.
ما هي حلول وقف تساقط الشعر
هناك العديد من الحلول لوقف التساقط , منها ما هو طبيعي و منها ادوية طبية, شخصيا لا انصح بالخلطات الطبيعة لسببين , الاول هو أنها تسبب ازعاج و عليها ان تبقا فوق فروة رأسك و هذا امر غير مريح, ثانيا لأنها ليست بنجاعة الأدوية الطبية, لذالك انصح باستخدام دوائين هما المينوكسيديل و الفيناستيريد :
المينوكسيديل هو موسع اوعية دموية فعال يساهم في زيادة التغطية للشعرة, ما يمنحها القوة و الغذاء الازم لتقاوم التساقط, في الغالب يباع على شكل محلول او رغوة لمعرفة المزيد عن محلول المينوكسيديل اقرأ هذا المقال, للمزيد حول رغوة المينوكسيديل من هنا.
الفيناستيريد هو عقار يقاوم اثار هرمون التيستوستيرون, يوجد على شكل محلول و عقار,لكن من مخاطره انه يؤثر على الصفات الذكورية للرجال , ان كنت ترغب معرفة المزيد عن الفيناستريد اقرأ هنا.
من الممكن أيضا الاعتماد على البخاخات المغذية لأنها تحتوي على محاليل تضم عناصر مغذية تمكن الشعر من النمو بسرعة , و بشكل أقوى.
زراعة الشعر: زراعة الشعر هي افضل حل ممكن لمن يعاني تساقط الشعر الوراثي و هي حل نهائي بنتائج مضمونة لأكثر من 95 في المئة و ضمان عدم سقوط الشعر من جديد.
أفضل مينوكسيديل للحية بدون اثار جانبية.
أفضل منتجات المينوكسيديل لتساقط الشعر
أفضل أربع أدوية طبية لتساقط الشعر
هل حبوب الفيناسترايد افضل من الفيناسترايد الموضعي للشعر
الفرق بين الدوتاستيرايد و الفيناسترايد